مالك نادي إنتر ميلان السابققصة نجاح وتحديات
مقدمة
مالك نادي إنتر ميلان السابق هو رجل الأعمال الإندونيسي الثري إريك توهير، الذي اشترى النادي الإيطالي العريق في عام 2013. خلال فترة ملكيته، شهد النادي تحولات كبيرة على المستوى الإداري والمالي، لكنها لم تخلُ من التحديات. في هذا المقال، سنستعرض مسيرة إريك توهير مع إنتر ميلان، إنجازاته، والعقبات التي واجهها. مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحديات
من هو إريك توهير؟
إريك توهير هو رجل أعمال إندونيسي شهير، وُلد في 30 مايو 1965. يشتهر بكونه رئيس مجموعة "آسترا إنترناشونال"، واحدة من أكبر الشركات في إندونيسيا. بالإضافة إلى نجاحه في عالم الأعمال، يُعرف توهير بحبه لكرة القدم، مما دفعه لاستثمار أمواله في نادي إنتر ميلان.
شراء إنتر ميلان
في عام 2013، استحوذ إريك توهير على 70% من أسهم النادي، ليصبح المالك الرئيسي. جاءت هذه الصفقة بعد سنوات من الأزمات المالية التي مر بها النادي تحت ملكية عائلة موراتي. كان الهدف الرئيسي لتوهير هو إعادة إنتر ميلان إلى منصات التتويج وتحسين وضعه المالي.
الإنجازات خلال فترة ملكيته
خلال فترة ملكية توهير، حقق إنتر ميلان بعض النجاحات، منها:
- العودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل.
- تعزيز القاعدة الجماهيرية عالميًا، خاصة في آسيا.
- تحسين البنية التحتية للنادي، بما في ذلك تحديث مرافق التدريب.
ومع ذلك، لم يحقق النادي أي بطولات كبيرة في الدوري الإيطالي أو في البطولات الأوروبية خلال هذه الفترة.
مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحدياتالتحديات المالية
واجه توهير تحديات كبيرة في إدارة النادي، أبرزها:
مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحديات- الديون المتراكمة بسبب العقود الضخمة مع اللاعبين.
- عدم تحقيق عوائد مالية كافية من البطولات أو المبيعات التجارية.
- ضغوط الجماهير بسبب عدم تحقيق نتائج ملموسة على أرض الملعب.
نهاية الملكية
في عام 2018، باع إريك توهير حصته في النادي إلى شركة "سونينغ هولدينغز" الصينية، منهيًا بذلك فصلًا مهمًا من تاريخ إنتر ميلان. ورغم التحديات، يُذكر توهير كشخص ساهم في استقرار النادي خلال فترة حرجة.
مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحدياتالخاتمة
تُعد فترة ملكية إريك توهير لإنتر ميلان فصلًا مثيرًا للاهتمام في تاريخ النادي. رغم عدم تحقيق بطولات كبرى، إلا أنه ساهم في وضع أساسيات جديدة للإدارة والاستثمار. اليوم، يستمر إنتر ميلان في مسيرته بمالك جديد، لكن إرث توهير يبقى جزءًا من تاريخ هذا النادي العريق.
مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحدياتإذا كنت من مشجعي إنتر ميلان، فما رأيك في فترة ملكية توهير؟ شاركنا آراءك في التعليقات!
مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحدياتمن هو المالك السابق لنادي إنتر ميلان؟
كان ماسيمو موراتي هو المالك السابق لنادي إنتر ميلان الإيطالي العريق، حيث تولى رئاسة النادي خلال فترتين منفصلتين. اشترى موراتي النادي أول مرة في عام 1995 من إرنستو بيلينيوس، ثم عاد لبيعه في عام 2013 لمجموعة إندونيسية بقيادة إريك توهير.
مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحدياتإنجازات موراتي مع إنتر ميلان
خلال فترة رئاسته الأولى، استثمر موراتي بكثافة في النادي وحقق العديد من الإنجازات البارزة:
مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحديات- الفوز ببطولة الدوري الإيطالي 5 مرات
- تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا في موسم 2009-2010
- الفوز بكأس إيطاليا 4 مرات
- تحقيق لقب كأس العالم للأندية عام 2010
التحديات المالية
واجه موراتي العديد من التحديات المالية خلال فترة ملكيته للنادي، حيث:
مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحديات- أنفق أكثر من 1.5 مليار يورو على الصفقات والرواتب
- عانى النادي من خسائر مالية كبيرة
- اضطر لبيع بعض نجوم الفريق لموازنة الميزانية
انتقال الملكية
في عام 2013، قرر موراتي بيع حصته البالغة 70% في النادي لمجموعة إندونيسية مقابل 250 مليون يورو، حيث:
مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحديات- أراد تخفيف الأعباء المالية عن عائلته
- شعر أن النادي يحتاج لاستثمارات جديدة
- كانت الصعوبات المالية تزداد مع مرور الوقت
إرث موراتي في إنتر ميلان
على الرغم من التحديات، يبقى موراتي أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ النادي، حيث:
مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحديات- أعاد النادي إلى منصات التتويج بعد غياب طويل
- جلب نجوم عالميين مثل رونالدو وفييري
- حافظ على هوية النادي وقيمه التاريخية
- لا يزال يحظى باحترام كبير من جماهير الإنتر
الخاتمة
تمثل فترة ملكية ماسيمو موراتي لإنتر ميلان حقبة ذهبية في تاريخ النادي، مليئة بالإنجازات الكبيرة والتحديات الجسيمة. ورغم بيع النادي، يظل موراتي أيقونة في ذاكرة الجماهير ورمزاً للولاء والتضحيات من أجل النادي.
مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحديات